محمد سعد الجنسية: مصر الحاله الاجتماعية: متزوج محل الميلاد : مصر الوظيفة: ممثل عدد الافلام : 9
كتكوت كتكوت أبو الليل 2006
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . بوحة بوحة 2005 عوكل عوكل .... أطاطا 2004
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . اللى بالى بالك اللمبى/رياض المنفلوطى 2003
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . اللمبى اللمبى 2002 55 إسعاف مرعى 2001 الطريق إلى إيلات قناوى 2000 الناظر اللمبى 2000 امرأة وخمسة رجال 1997
أغانى الأفلام و مسلسلاته ليدي كتكوت 2006
قصه حياته :
"إنت عندك مشكلة في النطق"! ، هذا ماقالته نشوى مصطفى في مشهدها الوحيد بفيلم اللمبي قنبلة صيف 2002 الذي حقق إيرادات لم يتخيلها البطل ذاته أو حتى شركة السبكي منتج الفيلم ، وبالفعل لازال ما قالته نشوى يتحقق حتى الآن ، فمحمد سعد مستعد لإنتحال شخصية اللمبي مدى الحياة رغم إختلاف الأسماء سواء عوكل أو بوحة ، ويود أن يظل طوال الوقت إما لا ينطق الحروف سليمة أو مخموراً أو لا يدري بما يدور حوله! هذا هو ما قدمه اللمبي محمد سعد في السنوات الأخيرة بعد ما "ربنا فتحها عليه" في فيلم "الناظر" عام 2000 لشريف عرفة بعد أن قدمه للجمهور في شخصية اللمبي ، وكان هذا سبباً في إيقاعه في "قالب" اللمبي وأشباهه والقضاء عليه فنياً ، فعلى الرغم من أن لديه إمكانيات تؤهله للتطور ، ولكنها لن تؤهله إلى الكسب المادي المطلوب! ورغم صغر مساحة دوره في الأدوارالسابقة لفيلم "الناظر" إلا إنها عالقة بالأذهان ربما أكثر من بطولاته ، حين قدم "الطريق إلى إيلات" شاب وطني يقوم بالمهمة المكلف بها رغم زواجه حديثاً وكان يضفي على الفيلم جواً من المرح ، وكان في مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" شاب مهاجر يساعد المصريين المسافرين جديداً رغم عناؤه الشديد مع زوجته العنيدة ، وذلك الصعلوك الذي يتمنى الصعود على أكتاف الآخرين في "البيت الكبير". حينما قدم سعد هذه الأدوار البسيطة لم يكن أحد يتوقع لهذا الشخص ذو الملامح التقليدية كل النجاح الذي وصل إليه حالياً ، خاصة لأنه لا يتوافر فيه شروط النجاح من وسامة أو حس كوميدي عالي - وقتها! - ولكن إكتشفه عرفة والجمهور في "الناظر"! ومن الجدير بالذكر أيضاً التعليقات التي يذكرها المشاهدين عند رؤيتهم لسعد على الشاشة ، لتجد الرجل البسيط يقول أنه يشعر وكأن سعد واحد منهم "زيوا زينا" ، وحين يشاهدونه يرقص ويتكلم يضحكون ويقولون إنه من حواري القاهرة ، وبالفعل هذه حقيقة ، فهو من حواري زينهم بالسيدة زينب. وعندما نأتي للجزء النقدي على سعد نجد أنه عندما قدم شخصية اللمبي في فيلم "الناظر" لم يعترض أحد بإعتبارها جزء من عمل درامي ، ولكن هؤلاء لم يتوقعوا أن تتحول هذه الشخصية إلى عمل درامي كامل ، وهذا ما أثار الهجوم الجدلي عليه وإعتبره النقاد "مخرباً" للسينما المصرية ، بل وإتهموه بتخريب التراث الغنائي لغناءه أغنية أم كلثوم "حب إيه" بالطريقة الليمباوية ، والتي على الرغم من كل هذا أصبحت فقرة ثابتة في الأفراح! وبإعتراف اللمبي نفسه ، يعتبر شريف عرفة هو صاحب الفضل الأول في صعود سعد إلى قمة النجوم الشباب ، حين ظهر مع أحمد حلمي كمساعدين للبطل علاء ولي الدين رحمه الله ، ثم إنتقل الإثنان معاً – سعد وحلمي - لمرحلة البطولة المشتركة في "55 إسعاف" ، وبعدها إنطلقا إلى عالم البطولة الموحدة وحملوا لقب "شايل فيلم لوحده" مع اللمبي وميدو مشاكل. وعن مقارنة حلمي أكثر من مرة مع سعد ، وأن اللمبي الآن يتصدر الإيرادات رغم بدايتهما معاً يقول "ميدو" إنهما لم يبدءا سوياً "فسعد تعب في الماضي كثيرا ، ونحن تشاركنا فقط في طريق النجومية ولكل منا طريقته". ولا يمكن إغفال سعد عند تقديمه لدور السيدة - التي يعتبرونها مقياساً لمدى قدرة الفنان على الإضحاك! - في "عوكل" ، كما تمكن في "اللي بالي بالك" من تقديم شخصيتين ، على الرغم من أن كل ذلك بالفعل يظهر قدراته الفنية وقدرته على إقناع المشاهد بالدور الذي يؤديه ، إلا أن ذلك لم يعفيه من إتهام البعض له بالـ"ديكتاتورية" وحب الظهور دائماً على الشاشة وإحتكار أدوار أفلامه! ، وكان رده الدائم على كل ذلك هو "الجمهور هو صاحب الحكم في مدى تفضيله للشخصية وهل كانت سيئة أم لا". ومع إزدياد الهجوم على سعد يزداد إصراراً على ما يقدمه مؤكداً عدم تنحيه عن إضحاك جماهيره وتقديمه للكوميديا "الفارس" التي يحتاجها الجمهور ليتناسي همومه ، حسب قول سعد نفسه. ولكن هل سيتمكن سعد – مع أو بدون اللمبي - مِن إحباط كل من يقول أنه مجرد حالة "كما ظهر فجأة سيختفي فجأة"؟!