بدأت المؤسسة اللبنانية للإرسالLBC السبت الماضي من بث برنامج ألعاب عنوانه "ديل اور نو ديل" (صفقة او لا صفقة)، من تقديم ميشال سنان.
وهو برنامج هولندي الأصل، اعتمدت LBC نسخته الإيطالية التي نفذت في فرنسا وإيطاليا وأستراليا وإسبانيا وروسيا وسواها من البلدان.
"ديل اور نو ديل" برنامج يومي يجمع الترفيه والمواقف الحساسة حيث يتفاعل المشتركون أمام ضغوطات تتطلب جرأة وحسم. كل هذا وسط انفعالات عفوية، ضغط، حرق أعصاب، وقرارات صعبة يتخذها المشتركون.
أما عملية اختيارهم فجاءت في شكل أساسي وفق انتماء المشترك لوضع اجتماعي معين. بمعنى أنه يعيش توقاً لتحقيق أمنية أو حلم أو مشروع ما.
واختير المتسابقون بعد أن جال القائمون على البرنامج في الدول العربية، من لبنان الى سورية والأردن والعراق ومصر وصولاً الى تونس والجزائر والمغرب والسعودية والإمارات والكويت والسودان.
وفي كل حلقة 22 متباري من مختلف الدول العربية يشتركون في البرنامج. أمام كل مشترك علبة مغلقة تحمل رقماً من 1 إلى 22 . مشترك واحد من أصل المشتركين ال 22 يحق له أن يلعب.
فكرة اللعبة:
تعتمد الفكرة على مفاوضات حثيثة تجري على مدار الحلقة، يتوصل في نهايتها المشترك إلى ربح جائزة مالية. ففي كل حلقة أمام كل مشترك علبة يتراوح محتواها بين فرشاة للأسنان أو ما يعادلها ومبلغ مالي بقيمة 250
الف دولار.
يطرح مقدم البرنامج سؤالا" معلومات عامة ويكون مرفقاً بعدة احتمالات. بعد الإجابة، تحوّل كل الإجابات الصحيحة إلى الكمبيوتر ليختار عشوائياً واحداً من أصحاب الإجابة الصحيحة. وينتقل المتباري مع صندوقه إلى جانب المقدم في وسط المسرح. وهنا تبدأ اللعبة.
يلعب المقدم دور الوسيط بين المشترك والبنك الذي يبادر بتقديم عروضات على المشترك. هو ينقل فقط عرض البنك ف مباشرة عبر الهاتف.
عند انتقال المشترك إلى وسط المسرح يباشر المشترك بفتح علب زملائه المشتركين الآخرين ليتوصل إلى اكتشاف المبلغ الموجود في علبته. وذلك على عدة مراحل. هنا تجدر الإشارة إلى أن محتويات العلب محاطة بسرية مطلقة. أي أن لا أحد يعرف ما في داخلها. فهي تصل إلى المسرح مختمة بالشمع الأحمر من قبل جهة مستقلة.
خلال مسار الحلقة وفي نهاية كل مرحلة، يجري البنك اتصالا" ويعرض على المشترك إبدال علبته بعلبة أخرى، أو يعرض عليه مبلغا" ماليا" مقابل علبته. هنا يحق للمشترك وحده أن يقبل العرض المطروح من قبل البنك أو أن يرفضه.
هكذا، ووفقا "للخيارات المتخذة، تستكمل مجريات الحلقة مع مداخلات عبر الهاتف من قبل البنك . بالطبع المشترك لا يعرف مسبقا" ما هي العروض، ولا يمكنه أن يتوقع أي شيء. وتستمر المفاوضات حتى فتح آخر علبة، للتوصل في النهاية إلى فتح صندوقه الخاص.
بعدين تعرفون ليش نزلت الموضوع في هذا القسم .. ترقبوا جديد(؟؟؟)
Deal or no Deal